التكاثر الجنسي للزهور الطبيعية
ويكون ذلك بأخذ البذور من صنف معين أو بعد التهجين بين صنفين و توضع في الماء لعزل البذور الهايف الطاغيه ثم تزرع البذور في صوان بعمق ٦ سنتيمترا تحوذ خليطا من الرمال والبال ثم توضع في برادات على درجة ٤ مئوية لمدة ثلاثة أشهر لتشجيعها على الأمنيات ثم تنقل الصواني إلى قرب النافورة من أجل الإضاءة الجيدة تحت حرارة ثابتة 18_20مئويه عندما يتكون ثلاثة اوراق على البذرة بعد انتاشها تنتقل إلى الأصص تعد هذه الطريقة من أصعب طرق التكاثر بتقنية زراعة الأنسجة.
يؤخذ جزء صغير من القمة النامية للانبات وتوضع فوق بيئة جيده وتحت ظروف مراقبة من حرارة وضوء و رطوبة وتهويه وبعد تكون الجذور النموا الخضريه يتم نقلها إلى الأصص ويجري اقلمتها على الظروف الطبيعية في بيئية خالية من مسببات الأمراض.
زراعة غراس الورد.
يفضل زراعة غراس الورد خلال طور سكون العصار في نهاية فصل الشتاء ويستحسن زراعة الغراس في غضون ١٢ ساعه من استلامها وقد يكون من المفيد نزع الغطاء الحافظ للرطوبه ثم تغطيه النيات بقطعة خيش مبلله أو على الأقل رشها بالماء أو غمر الجذور بماء حاو على كمية من التراب لمده ساعتين لتساعد في ابقائها رطبه تحفر حفر بعمق ٤٥ سنتيمترا و تخلط التربة بمثل حجمها من السماد العضوي؛ ثم يوضع قليل من هذه الخلطه في قاع الحفرة على شكل هرمي يسهل توزيع الجذور وبعد التأكد من وضع الغرسه بالشكل المناسب يردم خليط التراب والسماد و ترص التربة ثم تروي الغرسه تختلف المسافة بين شجرة الورد والأخرى حسب الهدف من الزراعة ونوع الصنف ورغبة صاحب العمل.
تجدر الاشارة الى إبقاء نقطة اتصال الطعن بالأصل تحت سطح التربة بنحو ٢.٥ سنتيمترا في المناطق البارده جدا ونترك فوق سطح التربة في سورية بنحو ٢.٥ سنتيمترا من المفيد الإشارة أيضا إلى ضعف قدرة جذور الورد على المنافسة جذور النباتات الأخرى التي قد تكون موجوده في نفس الحوض ويفضل في مثل هذه الحالة وضع فواصل معدنية على عمق نحو ٤٠ سنتيمترا للفصل بين الجذور.
درجات الحرارة
درجه الحراره المثلى لزراعة الورد البلدي هي ست عشره درجة ليلا وعشرون إلى ثمان وعشرون درجة نهارا؛ وارتفاعها يؤدي إلى احتراق الأوراق والذبول وانخفاضا يضعف النمو. ومن حيث الرطوبة الجوية فيجب ألا تقل عن سبعين إلى ثمانين بالمائة وزيادتها تؤدي للإصابة بالأمراض الفطرية؛ ونقصها يؤدي الذبول والجفاف.
الضوء
والورد محايد بالنسبة لطول فتره الإضاءة اي ان احتياجاته معتدلة من الضوء ويجب ألا تقل مده تعرضه للشمس عن ساعات يوميا ويزيد الإنتاج والنمو بزيادة فتره الإضاءة وبالتالي يتحسن الأزهار كما و نوعا في الصيف مقارنة بالشتاء.
التربة
يحتاج إلى تربة غنيه بالسماد البلدي ولا تنجح زراعته في الأراضي ذات التصريف السيئ للمياه؛ وينصح يعزف الأرض بمران متقاربه من أجل تهويه التربة.
وقت الزراعة
يزرع في الربيع حتى أول الخريف وكلما كانت الزراعة مبكرا كلما كان أفضل لأن ذلك يعطي الفرصه لتكوين الجذور قبل حلول الشتاء. الزراعة تتم بعمل حور بعمق ٣٨ سنتيمترا و عرض ٤٥ سنتيمترا.
الري
الري بالتنقيط هو أفضل الطرق المتبعة حاليا للري وينصح بتجنب رش النباتات بالماء لأن ذلك يسبب امراضا فطرية وحاجه الورد من المياه تختلف حسب عمره ونوع التربة والفصل من السنة وتزداد الحاجة قبل موسم نمو البراعم الزهريه..
التقليم.. هو ازاله الأزهار الذابله قبل تكوين الثمار والبذور
أهميته
١-إزالة الأجزاء الميتة و المكسورة
٢-إزالة الأجزاء المريضه والمصابه والضعيفه
٣-اتاحه الفرصه لتغلغل الهواء بين الأفرع
٤-الحفاظ وأمراض الورد البلدي وطرق علاجها.
تعليقات
إرسال تعليق