قصة حياة لامبورغينى وعدواة بمالك فيرارى وكيف لقنه درسا لم ينساه طوال حياته
احد الايام تعب مالك سياره من تعطل المعشق او ما يعرف بال clutchفى سيارته باستمرار وبحكم انه يملك خبره فى المكانيكا قرر اخذها الى مالك مصنع السيارة اسداء بعض النصائح له لكن ما ان سمع صانع السيارة تلك النصائح حتى غضب ورد عليه بوقاحة انت مجرد سائق جرارات ومزارع كيف تجرؤ على انتقاد سياراتى التى تعد الافضل فى العالم رد عليه السائق (حسنا انا مزارع وساريك كيف تصنع السيارات الرياضيه )وغادر المزارع وهو مصمم على تلقين ذلك المغرور الذى استهان بقدراته درسا لم ينساه طوال حياته ومن هنا تبداء قصة صانع سيارات لامبورغينى ولد فيروتشيو لامبورغينى لعائله تعمل فى الزراعه لكن طموحة وشغفه لم يكن فى الارض بل فى المحركات فامضى وقتا طويلا فى كراج والده التحق بالجيش وتعلم الميكانيكا وعاد منه وعمل فى مجال صناعة الجرارات الزراعية ونجح نجاحا باهرا فى ذلك وجنى ثروة كبيره احب لامبورغينى اقتناء السيارات الفارهه جااغور وفيرارى ولاحظ ان فيرارى تصدر اصوات مزعجه وثقيله على الطرقات ولاحظ ايضا ان المعشق يتلف بسرعه ويحتاج لتغييره باستمرار ولانه ميكانيكى راى بامكانه تطوير تلك السيارات فى الستينات كانت سيارات فيرارى تتربع على عرش السيارات الرياضيه الفارهه وكان مالكها اينزو فيرارى مغرور جدا لدرجة طرده اى عامل ينتقده حتى ولو بحسن نيه قرر لامبورغينى اسداء نصائح لمالك فيرارى حول عيوب سياراته لكن ان سمع فيرارى تلك النصائح حتى غضب ةاخبر لامبورغينى انه لايريد نصيحه من صانع جرارات زراعيه انت مجرد سائق جرار ومزارع كيف تجرؤ على انتقاد سياراتى التى تعد الافضل فى العالم رد عليه لامبورغينى حسنا انا مزارع وساريك كيف تصنع السيارات الرياضيه وبدا العمل على صناعة سيارة رياضيه مدفوعا بالاهانه التى تعرض لها من فيرارى فى البدايه اخبره الكثير من الناس انه مجنون لمجرد تفكيره بمنافسه فيرارى عملاق صناعة سيارات الرياضيه لكنه باشر العمل وصمم موديلات متعدده لسيارات رياضيه وخلال 4 اشهر فقط خرج بالاعجوبه فصنع سيارة لامبورغينى عام1963 واحبها الناس كثيرا واستمر بعدها بصناعة السيارات الرياضيه فصنع سياراتة ميوراmiura بعد ثلاث سنوات والتى اعتبرت اول سيارة خارقه فى العالم ورسخت اسم شركتة كاحدى افضل شركات السيارات الرياضيه فى العالم فى نهاية الستينات اصبحت لامبورغينى توازى شركة فيرارى ولم يتوقف البداع فى السبعيينات صنعت لامبورغينى سيارة (كونتاش) وهى سيارة لم تسبق عصرها فى المواصفات والشكل خصوصا بابوابها التى تفتح للاعلى واستمرت الشركة بالابداع حتى اليوم الدرس المستفاد من هذه القصه ان لايتكبر الانسان على النصيحه ايا كان من يقولها فقديما قالوا النصيحه بجمل فكيف ان كانت بسيارة مثل لامبورغينى ترى ما الذى كان سيحصل لو تواضع فيرارى واستمع لنصائح لامبورغينى غالبا ما يكون الدافع النفسى لتحقيق الذات اقوى من اى شى فى الدنيا.
تعليقات
إرسال تعليق