موكب نقل مومياوات الملكية لملوك وملكات مصر الفرعونيه

 تم افتتاح متحف المصري عام ١٩٠٢ ميلاديا في ميدان التحرير بالقاهرة والذي يتميز بأنه من اهم وأعظم و أعرق المتاحف على مستوى العالم ومن أجمل وأروع المزرات السياحية حيث انه يضم أكثر من ميه الف قطعة أثرية على مر عصور مصر الفرعونيه هذا المكان ظل الكثير من السنين يحكي تاريخاً طويل للحضارة المصرية وتلك الحضاره التي ظلت قامة من الألف السنين على وجه الأرض على ضفاف نهر النيل العظيم كانت تشتهر وتتميز الحضارة الفرعونيه بكثير من الأسرار التي عجز الكثير من العلماء لحل لغز هذه الأسرار حتى وقتنا الحالي كانوا يشتهرون بالبراعه والتفوق في شتى المجالات و العلم البراعه في فنون الفلك والفنون التطبقيه وعلوم الهندسة والطب و الفنون فالمصريون القدماء هو أصحاب قيام اول دولة في تاريخ البشريه دولة قوية علميا ودينينا انشاءت أولى الدول في العالم التي تتميز بالقوة والعلم والبراعه حيث انه وزعت علومها التي تعليم كل شعوب الأرض من المعرفة والتطور التدريجي لنا حتى الآن والدليل على  أن الفراعنة كانوا ملتزمين دينيا اعتقادهم في البعث للحياه مرة اخرى بعد الموت وخلود الروح والتي تتفق مع الشريعة الإسلامية فزينوا مقابرهم الملكية وضعوا فيها كل اشيائهم التي كانوا يستخدمونها في حياتهم الشخصية من ذهب وفضه وحلي وتحف وملبس ََماكل ومشرب لحين رجوع الروح والقيام لبدء الحياه الجديدة وذلك دليل قويا على مدا تدينهم  وبراعتهم في التفكير. فالحضاره المصريه القديمة من أفضل و أروع الحضارات التي أفادت وقدمت الكثير للبشرية من علوم وفنون وتاريخ طويل يمتد ال الالف والألفة من السنين لتلك الحضارة العريقة ويتم نقل ٢٢ من مومياوات ملوك وملكات مصر هذا السرح العظيم من الملوك والذي يحكي تاريخهم الكثير من الأحداث في ظل قيام الدولة الفرعونيه الحديثة في مصر القديمة. وعلى ذلك النهج قامت مصر بتكريم تلك الملوك على ما يليق بهم ومن عظمت ما قدموه للبشرية فقد قامت مصر بطرق جديده واستثمارات حديثة لجذب السياح من جميع أنحاء العالم لحظور افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وهذا البناء تحف معمارية من الجمال والرقي والبراعه في التصميم حيث يضم المتحف أحدث طرق العرض التكنولوجيا الحديثةوعلي درجة كبيرة من المهارة والدقة في التنفيذ بما يضمن عرش لك ملك مكانه الطبيعية في مصر الفرعونيه قديما. تم اكتشاف جزء كبير من تلك الملوك في الدير البحري في مغاره في احد الجبال عام ١٨٨١ميلاديا وفي ١٨٩٨ ميلاديا تم اكتشاف الجزء الآخر من تلك الملوك والملكات في مقبرة امنحوتب الثاني في وادي الملوك بالأقصر فهؤلاء الملوك والملكات ينضمون إلى الدولة الفرعونيه الحديثة ومن اشهرهم الملك سكننرع ألذي بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس وجاء من بعده ابنه الملك احمس طارد الهكسوس ومحرر مصر والملكة حتشبسوت أعظم ملكات مصر التي أزدهر في عصره التجارة الخارجية والداخلية بالإضافة إلى أنها صاحبه الدير البحري بالأقصر وهو من أعظم فنون المعمارية والحضارية في العالم والملك سيتي الأول حيث أن مقبرة تتميزه بالجمال الفنون المعمارية والتشكليه والألوان الزهي حتى يومنا هذا والملك رمسيس الثاني أقوى وأعظم الملوك صاحب أقوى العصور الفرعونيه والذي حكم مصر أكثر من ٦٦عاما وشيد الكثير من المعابد منها معبد ابو سمبل وصاحب ظاهره قدوس الشمس إلى قدس اقدسه والكثير والكثير من الملوك و الملكات